elfraaena new Facebook twitter Youtube blogspot

 

أجمع آية للخير والشر
مجلة الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 أجمع آية للخير والشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سلوان
عضو شرف
عضو شرف
أم سلوان

عدد المساهمات : 797
الدولة : أجمع آية للخير والشر Egypt10
المهنة : أجمع آية للخير والشر Unknow10

أجمع آية للخير والشر Empty
مُساهمةموضوع: أجمع آية للخير والشر   أجمع آية للخير والشر I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 10:35 am

بسم الله الرحمن الرح

أجمع آية للخير والشر

"إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"
النحل آية - 90 .




- نعرض عليكم اليوم الآية القرآنية التي جمعت الخير كله فأمرت به، والشر كله فنهت عنه، حتى قال فيها
ابن مسعود رضي الله عنهما: هي أجمع آية في القرآن الكريم للخير والشر ، وان لم يكن فيه ( أي في القرآن الكريم ) غير هذه الآية لكفت .



- تلك الآية التي أمر عمر بن عبد العزيز المسلمين أن يختموا بها خطبة الجمعة بدلا من كلمات الشقاق والفرقة التي كان البعض يختم بها خطبة الجمعة، إرضاء لاتجاه معين، أو تعصبا لفئة بعينها.



وكثيرا ما نسمع الخطباء يختمون بها خطبتهم حتى يومنا هذا، وهى الآية التي قال الله سبحانه وتعالى فيها: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل آية 90 .



- والعدل: هو الاعتدال والتوسط في الأمور اعتقادا وعملا.
( حسنين مخلوف – كلمات القرآن ) .

وقال الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن:

- العدل: هو المساواة في المكافأة إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا.

- والإحسان: هو إتقان العمل، أو نفع الخلق
( مخلوف- مرجع سابق ).

- وهو على وجهين إحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن فلان إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا، أو عمل عملا حسنا.



والإحسان فوق العدل وذاك أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له، أو أن يقابل الخير بأكثر منه والشر بأقل منه
( الأصفهاني- مرجع سابق ).



- والفحشاء: الذنوب المفرطة في القبح (مخلوف ) : والفحش، والفحشاء،

والفاحشة: ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال
( الأصفهاني )

- والمنكر: كل فعل تحكم العقول الصحيحة ( والصريحة ) بقبحه، أو تتوقف في استقباحه واستحسانه العقول، فتحكم بقبحه الشريعة
( الأصفهاني).

- والبغي: هو التطاول والتجبر على الناسوهو تجاوز الحق إلى الباطل أو تجاوزه إلى الشّبه كما قال الأصفهاني.

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :فالعدل الذي أمر الله به، يشمل العدل في حقه، وفى حق عباده .

- فالعدل في ذلك، أداء الحقوق كاملة موفورة، بأن يؤدى العبد ما أوجب الله عليه من الحقوق المالية والبدنية، والمركبة منهما، في حقه وحق عباده، ويعامل الخلق بالعدل التام، فيؤدى كل وال، ما عليه، تحت ولايته، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى ( أي الخلافة )، وولاية القضاء، ونواب الخليفة، ونواب القاضي.

- والعدل هو: ما فرضه الله عليهم في كتابه، وعلى لسان رسوله، وأمرهم بسلوكه. ومن العدل في المعاملات، أن تعاملهم في عقود البيع والشراء وسائر المعوضات، بإيفاء جميع ما عليك، فلا تبخس لهم حقا، ولا تغشهم ولا تخدعهم وتظلمهم . فالعدل واجب، والإحسان فضيلة مستحبة، وذلك كنفع الناس، بالمال والبدن، والعلم، وغير ذلك من أنواع النفع، حتى يدخل فيها الإحسان إلى الحيوان البهيم المأكول ( والنبات ) وغيره.

- وخص الله إيتاء ذي القربى – وإن كان داخلا في العموم – لتأكد حقهم، وتعين صلتهم وبرهم، والحرص على ذلك. ويدخل في ذلك جميع الأقارب، قريبهم وبعيدهم، لكن كل من كان أقرب، كان أحق بالبر.

- وقوله: (وينهى عن الفحشاء) وهو ( كما قلنا سابقا ) كل ذنب عظيم، استفحشته الشرائع والفطر، كالشرك بالله، والقتل بغير حق، والزنا، والسرقة، والعُجب، والكبر، واحتقار الخلق، وغير ذلك من الفواحش. ويدخل في المنكر كل ذنب ومعصية، تتعلق بحق الله تعالى. وبالبغي، كل عدوان على الخلق، في الدماء، والأموال، والأعراض .

فصارت هذه الآية جامعة لجميع المأمورات والمنهيات، لم يبق شيء، إلا دخل فيها، فهذه قاعدة ترجع إليها سائر الجزئيات، فكل مسألة مشتملة على عدل أو أحسان، أو إيتاء ذي قربى، فهي مما أمر الله به . وكل مسألة مشتملة على فحشاء أو منكر، أو بغي، فهي مما نهى الله عنه. وبها يعلم حسن ما أمر الله به، وقبح ما نهي عنه، وبها يعتبر ما عند الناس من الأقوال وترد إليها سائر الأحوال
( والأعمال ) .

- فتبارك من جعل من كلامه، الهدى، والشفاء، والنور، والفرقان بين جميع الأشياء.

- ولهذا قال: ( يعظكم ) أي: بما بينه لكم في كتابه يأمركم بما فيه غاية صلاحكم ونهيكم، عما فيه مضرتكم. ( لعلكم تذكرون ): ما يعظكم به، فتفهمونه وتعقلونه وتعملوا بمقتضاه فسعدتم سعادة لا شقاوة معها ( أ.هـ. ).



وهكذا أخي المسلم .. أختي المسلمة:


جمعت تلك الآية الأمر بالخير كله، والنهى عن الشر كله. فماذا لو وضع المسلم هذه الآية نصب عينيه وفقه ما فيها، وعمل بمقتضاها، وعمل المسلمون جميعا بما في هذه الآية الجامعة الكافية، لعشنا في سعادة بالغة وأمن وأمان فلا فُحش ولا منكر ولا بغي، بل عدل وإحسان وصله رحم فتبارك الكريم الرحمن .




اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا


بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا
توقيع : أم سلوان




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr mohamed zakaria
المدير العام ADMIN
المدير العام ADMIN
mr mohamed zakaria

عدد المساهمات : 10377
الدولة : أجمع آية للخير والشر Egypt10
المهنة : أجمع آية للخير والشر Counse10

أجمع آية للخير والشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجمع آية للخير والشر   أجمع آية للخير والشر I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 4:59 pm

:جزالك الله كل
توقيع : mr mohamed zakaria




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجمع آية للخير والشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الحزم القانونية :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: