elfraaena new Facebook twitter Youtube blogspot

 

خشية الرياء من علامة التقوى
مجلة الموقعالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 خشية الرياء من علامة التقوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سلوان
عضو شرف
عضو شرف
أم سلوان

عدد المساهمات : 797
الدولة : خشية الرياء من علامة التقوى Egypt10
المهنة : خشية الرياء من علامة التقوى Unknow10

خشية الرياء من علامة التقوى Empty
مُساهمةموضوع: خشية الرياء من علامة التقوى   خشية الرياء من علامة التقوى I_icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 10:35 pm

خشية الرياء من علامة التقوى


خشية الرياء من علامة التقوى
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة

السؤال: إنني أحياناً في قيامي بعبادتي، وخاصة التي تكون أمام الناس أكون في صراع مع نفسي، هل أنا مراءٍ أم لا؟



وأذكر أحياناً دعاء كفارة الرياء؟



الجواب: هذا من جملة ما يقع لأكثر العبَّاد، ونرجو أن يكون ذلك من علامة التقوى، لأنه كما قالالحسن البصري رحمه الله عن النفاق [[ما أمنه إلا منافق، ولا خافه إلا مؤمن ]] .

والرياء يحبط الأعمال فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110]،

والله تعالى يقول كما في الحديث القدسي الصحيح: {أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك } أو قال: {تركته وشركه }.

فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك، لذلك فإن كل عبد تقي يخاف الشرك الأصغر "الرياء" الذي يحبط الأعمال، وقد يكون الرياء شركاً أكبر كرياء المنافقين، أي: إذا كان الرياء في أصل الإيمان.

فالخوف من الرياء من سمات المتقين الصالحين، ولا ينبغي للعبد المؤمن أن يمنعه شبهة الخوف من الرياء أو أن الناس ينظرون إليه عن عمل من أعمال الخير أو الصلاح.

إن كنت تقرأ القرآن، أو تصوم، أو تصلي، أو تتصدق, أو تعمل أي عمل من أعمال الخير، تفعله أنت عن إيمان وعن محبة لهذه الطاعة، وتقرب إلى الله تبارك وتعالى, فلا يمنعنك من ذلك خشية كلام الناس، فتخشى أن تقع في الرياء، فتقول: لا أعمل الطاعة، فهذا باب من أبواب الشيطان التي قد يدخل بها على الإنسان، ولهذا قد ورد عن بعض السلف أنهم قالوا: 'العمل لأجل الناس رياء، وترك العمل لأجل الناس كفر'.

إذا كان الإنسان يعمل الطاعة من أجل الناس فهذا رياء, فإن تركها من أجل الناس لأي سبب من الأسباب فهذا كفر! نعوذ بالله منه.

إذاًَ: الإنسان لا يترك الطاعة، إنما يعمل الطاعة من جهة ويقاوم الرياء من جهة أخرى, ويستغفر الله إن كان قد وقع له منه شيء.

هذا هو الواجب، وإلا فالشيطان يُلَبِّس على كثير من الشباب في هذا، فبعض طلبة العلم ترك حفظ القرآن, لأن الشيطان أوهمه بأن حفظه جيد، وقراءته جميلة، فلو حفظت القرآن لافتنت.

وبعضهم ترك الصلاة في المسجد، يقول: (إنني إذا سمعت القرآن لا أصبر من البكاء من الخشوع وأصلي صلاة خاشعة, فخفت من الرياء) فجعل الصلاة في البيت..!

وهذا هرب من شيء محتمل, فوقع في ذنب مؤكد وخطأ محقق؛ فليس هذا هو التعامل الصحيح الذي سنه لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا صحابته الكرام, بل من الأعمال ما ينبغي أن يجهر بها الإنسان مع الحذر من الرياء، كالزكاة مثلاً؛ قال العلماء فيها: يحسن أن يخرجها علانية أحياناً لما في ذلك من المصلحة، ولهذا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الحالين: السر والعلانية في الإنفاق خاصة، أما السر فحتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه؛ ليكون أبعد عن الرياء، وأما العلانية ففيها فوائد عظيمة منها:

- أن يكون أسوة لغيره ليقتدي به.

- ومنها: -وهو مقصد شرعي.

وإن كنا قد نغفل عنه- دفع الغيبة عن نفسه, كأن يقال فيه: "هذا مع كثرة أمواله لم يطعم مسكيناً!! ليس فيه خير"، ويدخل في الإثم بسبب الغيبة، فأنت تدفع ذلك عن نفسك، لكن بشرط ألاَّ ترائي، فتنفق علانية, وليس كما يفعل البعض من أنهم يقفون ضياعاً ثم يكتبون عليه هذا وقف فلان بن فلان! يكفي أن يعلم الناس في المحكمة أن الذي بنى الوقف هو فلان أو يعلم الجيران في الحي بأن الذي بنى المسجد هو فلان, فلو علموا ذلك فلا بأس، وربما يكون ذلك مدعاة لأن يتنافسوا في الخير، بشرط أن تأمن أنت على نفسك من الرياء.

هذه حالات للقلوب، وكلٌ أدرى بقلبه وأعلمُ بنفسه، لهذا نجد السلف رضوان الله عليهم منهم من كان يعمل علناً، ومنهم من كان يعمل سراً، لماذا؟ لأن بعضهم كان يعلم من نفسه أنه لن يرائي، وأنه لا يهمه كلام الناس، فيفعل ما يشاء سراً أو علانية.

والبعض كان يخاف، لأنه يعلم أن نفسه ربما تقع في ذلك، فكان سره أكثر من علانيته أو ربما لا علانية له، أما أهل الدعوة والعلم ممن يقتدى بهم، فلا بأس أن تظهر منهم بعض هذه الطاعات لمصالح كثيرة من أهمها: الاقتداء، لكن مع الحذر من الرياء.


أما العبادة الخفية كعمل أعمال الطاعة في البيت، فلا يكون التحدث بها من غير داعٍ إلا رياءً, أما ما كان من أصله علانية فلا بأس أن يكون كذلك




اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن ربي وحده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
توقيع : أم سلوان




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr mohamed zakaria
المدير العام ADMIN
المدير العام ADMIN
mr mohamed zakaria

عدد المساهمات : 10378
الدولة : خشية الرياء من علامة التقوى Egypt10
المهنة : خشية الرياء من علامة التقوى Counse10

خشية الرياء من علامة التقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: خشية الرياء من علامة التقوى   خشية الرياء من علامة التقوى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 24, 2011 1:12 am

جزاك الله خيرا
توقيع : mr mohamed zakaria




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمسيس
عضو شرف
عضو شرف
رمسيس

عدد المساهمات : 979
الدولة : خشية الرياء من علامة التقوى Egypt10
المهنة : خشية الرياء من علامة التقوى Studen10

خشية الرياء من علامة التقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: خشية الرياء من علامة التقوى   خشية الرياء من علامة التقوى I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 12:43 pm

:ارق تحية: :موضوع رائع:
توقيع : رمسيس




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رونالدينيو
عضو جديد
عضو جديد
رونالدينيو

عدد المساهمات : 98
الدولة : خشية الرياء من علامة التقوى Egypt10
المهنة : خشية الرياء من علامة التقوى Studen10

خشية الرياء من علامة التقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: خشية الرياء من علامة التقوى   خشية الرياء من علامة التقوى I_icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 10:14 am

بسم الله الرحمن الرح :موضوع رائع:
توقيع : رونالدينيو




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خشية الرياء من علامة التقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل انت بكاءا من خشية الله
» عقد استعمال اسم و علامة تجارية
»  تفاقية استخدام علامة تجارية
» الجزيرة تبث قبل قليل ظهور اول علامة من علامات الساعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الحزم القانونية :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: