فتوى تهمك الجزاء الثانى

فتوى تهمك الجزاء الثانى


8-الزواج بالكتابية مشروع

هل يجوز للمسلم أن يتزوج غير المسلمة؟

يقول د. عادل عبدالله عبدالشكور من علماء الأوقاف:

يجوز للمسلم أن يتزوج من الكتابية "اليهودية" أو "النصرانية" العفيفة

قال تعالي "اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ‏

والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن

محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله

وهو في الآخرة من الخاسرين" "5" سورة المائدة

ومع حل الزواج من الكتابية إلا أنه مكروه لأنه يخشي منه الفتنة في الدين

ونشأة الأولاد غير صالحة والمسلمة المتدينة الحريصة علي دينها أفضل للمسلم

من أية امرأة كتابية مهما كانت أوصافها

هذا ولا يجوز للمسلم أن يتزوج من الوثنية ولا الزندقية ولا المرتدة عن الإسلام

ولا عابدة البقر ولا المعتنقة لمذاهب الإباحة كالشيوعية والوجودية

والبهائية والقديانية والماسونية وغيرها..

والله أعلم

9-كفارة المعاشرة الزوجية في فترة الحيض...........

ما هى كفارة المعاشرة للزوجة فى فترة الحيض؟

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: كفارة معاشرة الزوجة وهي حائض

التصدق بما قيمته أربعة جرامات ذهباً تقريباً إن كان الدم أحمر (في قوة الحيض)

وإن اقترب على نهايته فجرامان من ذهب.

فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يأتي امرأته وهي حائض

يتصدق بدينار (4.25 جم) أو بنصف دينار والحديث يدل على وجوب الكفارة على من وطئ

امرأته وهي حائض.؛وإلى ذلك ذهب ابن عباس والحسن البصري وسعيد بن جبير

وقتادة والأوزاعي وإسحاق وأحمد في الرواية الثانية عنه، والشافعي في القديم

وذهب كثيرون من العلماء أنه لا كفارة عليه بل الواجب الاستغفار والتوبة

والصحيح الرأي الأول، زجراً عن ارتكاب هذا الفعل المؤذي.

والله اعلى و اعلم


10-عذاب الميت ببكاء اهله......

هل يعذب الميت ببكاء اهله؟

يجيب فضيلة الشيخ احمد عبد البديع عبيد رئيس الادارة المركزية بمنطقة دمياط الازهرية بقوله:

احوال الانسان بعد الموت والانتقال الى الدار الاخرة من الامور الغيبية التى لا يستطيع احد

ان يتكلم فيها بغير دليل من الكتاب او السنة ... ومن هذه الاحوال عذاب القبر و نعيمه..

و قد جاء فيما رواه البخاري و مسلم في صحيحهما و مالك في الموطأ : ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه..
و هذا يتعارض مع قول الله تعالى (الا تزر وازرة وزر اخري) اية رقم 38 من سورة النجم

و قد اجاب العلماء علي ذلك بعدة إجابات منها :

1- ان هذا العذاب يحمل على من يصاحب البكاء من النواح و العويل يدل على ذلك ترجمة

البخارى للباب رقم 32 من كتاب الجنائز بقول : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم

يعذب الميت ببعض بكاء اهله عليه اذا كان النوح من سنته بزيارته

اذا كان النو ح من سنته على حديث النبى صلي الله عليه و سلم و هو تقييد للبخاري

لمطلق البكاء و تفسير منه للبعض المبهم في الحديث و هو النواح ؛ و معنى اذا كان النواح

من سنته اى من طريقته و عادته

2- ان عذاب الميت ببكاء اهله عليه محمول على ما اذا اوصي الميت بالنوح

عليه قبل موته ققول طرفة بن العبد وهو يوصي ابن اخيه ‏

3- يحمل هذا العذاب على غير المسلمين يدل على ذلك ما روى عن عائشة رضي الله عنها

في ردها على الحديث الذى رواه بن عمر رضى الله عنهما و الذى يفيد بأن الميت يعذب

ببكاء اهله عليه قالت : يغفر الله لابي عبد الرحمن تقصد بذلك ابن عمر اما انه لم يكذب

و لكنه نسي او أخطأ انما مر رسول الله صلي الله عليه و سلم بيهودية يبكى عليها اهلها

فقال عليه الصلاة و السلام إنكم لتبكون عليها و إنها تعذب في قبرها رواه البخاري و مسلم

في كتاب الجنائز في صحيحيهما و على هذا فليس في البكاء على الميت شىء من الحرقة

اذا تجرد من فعل محرم كالندب و النياحة و التسخط على قضاء الله تعالى و قدره المحتوم

و لا تعارض بين الحديث المذكور : ان الميت يعذب ببكاء اهله .... و بين الاية.

أرجو ان تكونوا استفتدوا



11-الترويح عن النفس

هل الاسلام ينهى عن الترويح عن النفس و الرياضة ؟



لقد اتخذ الاسلام من الترويح موقفا ايجابيا اذا دعا رسول الله صلي الله عليه و سلم

الى التمتع و الترويح عن النفس حينما قال عليه الصلاة و افضل السلام

" روحوا القلوب ساعة بعد ساعة اذا كلت عميت "

و الجانب الترويحى في حياة الرسول صلي الله عليه و سلم مشرف و مضىء

كبقية جوانب حياته لقد كان عليه الصلاة و السلام متسابقا و متنافسا حتى انه كان

يتسابق مع زوجته عائشة رضى الله عنها ؟؟؟ سابقها مرة فسبقته

فلما كثر شحمها ( اى اصبحت بدينة) سابقها صلي الله عليه وسلم

فسبقها فقال لها هذه بتلك ؛ وصارع ركانة بن عبد يزيد مرتين او ثلاثا

و صرعه صلي الله عليه و سلم

و الترويح في الاسلام و سيلة اجتماعية و تربوية حيث يتجدد نشاط الفرد و حيويته

كما يتم إشباع حاجاته البدنية و النفسية والعقلية و الروحية بما يتوافق مع العقيدة السمحة

و بما لا يطفي او يؤثر على اوقات العبادة او العمل قال صلي الله عليه و سلم

كل شىء ليس من ذكر الله فهو لهو او سهو إلا اربع خصال : ‏

مشى الرجل بين الفرضين للرمى و تأديبه فرسه وملاعبته اهله و تعليمه السباحة

و على ذلك فالمرء يثاب على ترويحه عن نفسه بالمباح ليتجدد له النشاط فيقوى على العبادة و العمل



أرجو ان تكونوا استفتدوا


12-صلاة التسابيح‏..‏ والتكفير عن الذنوب

صلاح التسابيح لها فضل عظيم في التكفير عن الذنوب جميعا‏..‏ فكيف نؤديها؟ وماهو فضلها؟

‏
الباحث الإسلامي مجدي السيد أوضح أن فضل صلاة التسابيح ورد في حديث

للرسول صلي الله عليه وسلم رواه ابن عباس ـ رضي الله عنهما روي أن رسول الله

صلي الله عليه وسلم ـ قال للعباس بن عبدالمطلب ـ رضي الله عنه‏:

ياعباس ياعماه‏,‏ ألا أعطيك؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال‏

,‏ إذا أنت فعلت ذلك‏,‏ غفر الله لك ذنبك أوله وآخره‏,‏ قديمه وحديثه‏,

خطأه وعمده‏,‏ صغيره وكبيره‏,‏ سره وعلانيته

عشر خصال‏:‏ أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة‏:‏ فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت

من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله‏

,‏ والله أكبر‏,‏ خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها‏,‏ وأنت راكع عشر مرات

ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا‏,‏ ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا‏

,‏ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا‏,‏ ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا

فذلك خمس وسبعون في كل ركعة‏,‏ تفعل ذلك في أربع ركعات‏,‏ إن استطعت أن تصليها

في كل يوم مرة فافعل‏,‏ فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة ‏

فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة

وكان ابن المبارك ـ رحمه الله ـ إن صلي التسابيح نهارا قد يؤديها متصلة

أو ركعتين ثم ركعتين مرة ثانية‏,‏ وفي الليل يصليها ركعتين ثم ركعتين


13-مرور الأطفال أمام المصلي
‏
هل مرور الأطفال أمام المصلي وتعلقهم به يبطل الصلاة ؟

يجيب عنها فضيلة الشيخ فوزي أحمد عباس إمام وخطيب مسجد البحاروة بقرية الخرانقة مركز قوص بقنا

من السُنة أن يضع المصلي أمامه سترة تكون علامة إذا رآها المار

تجنب المرور بين يدي المصلي وذلك إذا كان المصلي في غير المسجد‏

وإذا لم يضع سترة يكون مقصراً ولا يدفع من يمر أمامه لأن التقصير من جانبه

أم الأطفال الصغار فلا حرج عليهم لعدم تكليفهم ولكن يجب تعلمهم اداب الإسلام من الصغر

ليألفوها في الكبر؛ اما مرورهم بين يدي أمهم

وهي تصلي لا يبطل الصلاة وعليها أن تواصل صلاتها لان ذلك ليس من مبطلات الصلاة‏

و تعلق الأطفال بأمهم أثناء الصلاة لا يؤثر أيضاً في صحة الصلاة

والله أعلم


14-مبلغ الدية
‏
ماحكم الإسلام من الدية وهل من الأفضل التسامح عن مبلغ الدية أم الحصول عليها؟


يجيب علي ذلك الدكتور نبيل غنايم استاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة فيقول‏:

الدية مشروعة في الإسلام‏,‏ ومنصوص علي تقديرها في السنة النبوية المطهرة‏

وهي حق شرعي لأهل المقتول لهم أن يأخذوه ويقسم عليهم‏

حسب التقسيم الشرعي للميراث‏,‏ ولهم أن يعفوا عنه وأن يتنازلوا عنه

وهذا كله دليل علي أهمية النفس الإنسانية ومكانتها في الإسلام‏

قال الله تعالي: " يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر والعبد بالعبد

والأنثي بالأنثي فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان

ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب أليم"

وقال تعالي: " وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ

فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلي أهله إلا أن يصدقوا‏"

"وروي أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كانت قيمة الدية علي عهد

رسول الله صلي الله عليه وسلم ثمانمائة دينار أو ثمانية آلاف درهم‏

ودية أهل الكتاب يومئذ‏:‏ النصف من دية المسلمين‏,‏ قال‏:‏ فكان ذلك كذلك حتي

استخلف عمر بن الخطاب رحمه الله فقام خطيبا فقال ألا إن الإربل قد غلت

قال ففرضها عمر علي أهل الذهب ألف دينار وعلي أهل الورق اثني عشر ألفا‏

وعلي أهل البقر مائتي بقرة‏,‏ وعلي أهل الحلل ـ الثياب ـ مائتي حلة"

والعفو عنها مستحب لكن مادام في الورثة من هو بحاجة إلي الزواج ومتطلبات

الحياة فلا حرج من أخذها ولتكون ردعا للمخطئين أن ينتبهوا ويحافظوا علي الأرواح والدماء



أمانة فى رقبتك الدعاء لوالدى بالرحمه و المغفرة و الفاتحه له

لا تنسى ذكر الله